في بلاد المملكة الشريفة لنا عادة الصباح ،ليس لها متيل بعد أالنظافة يجلس الكل حول ماءدة في فناء المنزل 🏠 توضع صينية الفطور تتكون من براد صنع فالمغرب وكؤوس لشاي والنعناع الأخضر طازج تنبعت رائحة توقض فينا حاسة النشوة والامل في يوم اجمل، طقوس،صناعة الشاي يتكلف بها الوالد او الوالدة نحن الصغار نراقب الوضع بصبر وانضباط، يقوم ابي بعملية تشليل البراد بالماء 🔥 الساخن بشكل متكرر ثم يقدر الشاي الأخضر ويسحب فوقه الماء المغلى ويوضع البراد فوق )البوطة الصغيرة على نار هادءة لطهييه ) من جديد تتم العملية لربع ساعة بعد دالك يوضع البراد في الصينية ويضيف النعناع الأخضر والسكر بعد يبدء في عملية السكب والارجاع إلى البراد ياخد وقتا ليس بالطويل، الكل يترقب حضور الوالدةمنا المطبخ حيت اعدت لنا الخبز البلدي وتضع فوقه قبضة من الزبدة البلدية ،نتحلق حول الماءدة بعد ادن من الوالد نشرع في التهام الخبز الساخن ،نحن الصغار لانستسيغ الاكل دون كاس الشاي يضطر الوالد في سكب الشاي لنا بينما الوالد والوالدة يؤجلانه إلى ما بعد نهاية اكل الخبز البلدي بالزبدة وحقيق ان الاكل دون الشاي يجعلك تكتشف لدة وطراوة الخبز بعد نهاية الاكل يؤخد الشاي المنعنع وتسري في دواتنا نشوة وفرح لبدء العمل بهمة